فلسطين أون لاين

محدث أسير أم قتيل؟!.. القسام تبث مشاهد لـ "كمين محكم" ضد قوة (إسرائيلية) بالشجاعيَّة (شاهد)

...
في مشاهد "بطولية"..  القسام تبث مشاهد من إيقاع قوة "إسرائيلية" في كمين في حيّ الشجاعيّة
غزة - فلسطين أون لاين

تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس لليوم الـ 271 من معركة طوفان الأقصى، دكّ جنود الاحتلال واستهداف تجمعاتهم وإيقاع قواتهم بين قتيل وجريح بمحاور توغلهم في قطاع غزة.

وفي أحدث العمليات، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين داخل بناية تحصنت بداخلها في حي الشجاعية بمدينة غزة.

واستهدفت البناية -بعد رصدها- بقذيفة "تي بي جي" (TBG) المضادة للتحصينات، حيث علت هتافات التكبير بعد مشاهدة اشتعال النيران في الشقة المستهدفة واحتراقها.

وأكمل مقاتلو القسام المهمة بإطلاق النيران من أسلحتهم الرشاشة صوب الشقة ومن بداخلها، قبل أن يقول أحد المقاتلين إنه تم تدمير الشقة بالكامل وقتل جميع من فيها، مؤكدا أنهم ينتظرون قوات النجدة لاستهدافها أيضا.

وبالفعل، تم استهداف قوات النجدة التابعة للاحتلال بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، في حين تولى بقية المقاتلين إطلاق أعيرتهم النارية على القوة.

وتظهر اللقطات، إجراء أحد القادة الميدانيين في القسام، اتصالات لتحديد سير العملية، إضافة إلى مشاهد ملتقطة بطائرة مسيرة، لتحركات جنود الاحتلال بشكل واضح في كافة المواقع بحي الشجاعية، ورصد الآليات ومواقع تمركز الجنود.

وظهرت قوة من مقاتلي القسام، خلال اجتماع لخطة العملية، قبل الانطلاق، ثم توجهوا إلى المكان من بين الأبنية المدمرة، حتى وصلوا إلى المنزل المستهدف، حيث ظهر جنود الاحتلال بشكل واضح داخله دون أن يشعروا بالكمين المعد لهم، فيما تساءل نشطاء "أسير أم قتيل" حول مصير الجندي الذي ظهر في مقطع الفيديو.

وفي وقت سابق، أعلنت القسام عن دك تحشدات العدو في حي الشجاعية، موقعة قتلى وجرحى في صفوف جنود جيش الاحتلال.

وقالت، في بلاغ عسكري، "تمكن مجاهدونا وبإسناد ناري من الهجوم على مقر قيادة عمليات قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى إيقاع عدد من أفراد الموقع بين قتيل وجريح".

كما ورصد مجاهدو القسام هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى الجنود من موقعة العملية.

وفي بيان منفصل، أعلنت القسّام أنّ مقاتليها قصفوا قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة بقذائف الهاون.

من جانبها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها بقذائف الهاون، تحشدات قوات الاحتلال المتمركزة عند تلة المنطار شرقي حي الشجاعية.

كذلك، استهدفت السرايا بقذيفة "آر بي جي" جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع "D9"، عند مفترق سوق الحلال في مدينة رفح جنوبي القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، دمّرت السرايا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بعبوة (ثاقب - خرقية) في محيط ملعب رفح البلدي وسط مدينة رفح.

أمّا قوات الشهيد عمر القاسم، فاستهدفت قوات الاحتلال المتوغلة في محيط مدرسة حطين، شرق حي الشجاعية بصواريخ "107" قصيرة المدى.

كما استهدفت بقذائف الهاون، تحشداً للقوات الإسرائيلية في محور التقدم، في حي السلام شرقي رفح جنوبي القطاع.

أمّا في محور "نتساريم"، فتواصل كتائب الشهيد أبو علي مصطفى دك المحور الغربي، بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، بالاشتراك مع فصائل المقاومة، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وتحت عنوان "سيبقى محور نتساريم في مرمى صواريخنا وقذائفنا"، عرض الإعلام الحربي لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد لاستهداف هذا المحور.

واليوم الأربعاء، أقر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 24 جندياً، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينهم 23 جندياً في قطاع غزة، وسط اشتداد المعارك في القطاع خلال الأيام الأخيرة.

 في حين قال قادة 4 كتائب إسرائيلية في غزة إن جنودهم منهكون بعد 9 أشهر من القتال.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الثلاثاء مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وبذلك ارتفع عدد المصابين من الجنود منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 4021 جنديا منهم 598 مصابا في حالة خطرة، وبلغ عدد الجنود المصابين منذ بدء الهجوم البري 2038 منهم 389 حالتهم خطرة، وفق بيانات الاحتلال.